هي الأفعال التي تؤدي إلى فساد العمرة ووجوب إعادتها. هذه الأفعال محددة في الشريعة الإسلامية، وتختلف عن المحظورات التي يُكره فعلها أثناء الإحرام ولكنها لا تبطل العمرة.

أبرز مبطلات العمرة:

• الجماع: يعد أكبر مبطلات العمرة والحج، وهو محرم بشكل صريح في القرآن الكريم.
• الحلق أو القص: يشمل حلق الرأس أو قص الشعر أو الأظافر.
• لبس المخيط: أي الملابس التي خيطت بإبرة وخيط.
• الطيب: استعمال الطيب أو العطور.
• البيع والشراء: أي المعاملات التجارية.
• قتل الصيد: أي صيد الحيوانات البرية التي تحرم صيدها في الحرم المكي.
• عقد النكاح لقوله – صلى الله عليه وسلم – : (لا يَنْكِحُ المحرم ولا يُنْكَح ولا يخطب) رواه مسلم، فلا يجوز للمُحرِم أن يتزوج ولا أن يعقدَ النكاح لغيره، ولا أن يخطب حتى يحل من إحرامه.
• المباشرة بشهوة بتقبيل أو لمس أو نحوه [ويُقصد بالمباشرة هنا: مماسة بشرة الرجل بشرة المرأة من غير حائل بشهوة] لقوله جل وعلا :{ فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } ( البقرة 197)، ويدخل في الرفث مقدمات الجماع من تقبيل ولمس وما أشبه ذلك.
• تغطية الرأس بملاصق فلا يجوز للمحرم أن يغطي رأسه بما يلاصقه كالطاقية، والغترة، والعِمامة ونحو ذلك، أما إذا كان الغطاء غير ملاصق للرأس – كالشمسية مثلاً، أو الخيمة فلا حرج فيه، كما لا يجوز للمحرم أن يغطي وجهه لقوله عليه الصلاة والسلام في الذي قتلته ناقته في الحج – كما في بعض الألفاظ- : (ولا تغطوا وجهه) رواه مسلم وغيره.

ملاحظات هامة:

النسيان والجهل: إذا فعل المحرم أحد هذه المبطلات ناسياً أو جاهلاً، فلا إثم عليه ولكن عليه أن يمسك عن فعلها حتى يتحلل.
التحلل: التحلل من الإحرام يكون بحلق الرأس للرجال وقص الشعر للنساء.
الإعادة: إذا بطلت العمرة بفعل أحد هذه المبطلات، فعلى المحرم إعادتها من جديد.